السؤال
أنا الآن مخطوبة لرجل كانت تربطني به علاقة محرمة، ولكن هذه الخطوبة تمت بعد أن تركنا هذه الفاحشة العظيمة بسنوات وتأكدنا أن كلانا قد زجر وردع عن الرجوع إليها وأشهدنا الله الذي لا إله إلا هو على صادق توبتنا وندمنا الذي لا يعلمه إلا هو فقد صدق الله حين قال إنه كان فاحشة وساء سبيلا، سؤالي هو يا شيخ: أنه بعد فترة من خطبتي قرأت فتوى تحرّم الهدايا بين من كان بينهم علاقه محرمة وأنا لم أكن أعلم ذلك، فماذا أفعل بالهدايا التي أعطاني إياها خطيبي قبل التوبة والخطبة هل أعيدها له، وإن أعدتها له ثم قام بأخذها وتقديمها لي مرة أخرى على أساس أنها هدية من خطيب إلى خطيبته، فهل يجوز لي أخذها أم لا؟
وسؤال آخر: أنه قبل التوبة كنت قد دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية ولم يكن معي المبلغ فقام هو بدفع جزء من المبلغ وحين أردت أن أعيده له رفض وقال إنها مساعده منه، فهل أعتبر هذا المبلغ من ضمن الهدايا، والهدايا التي تم استهلاكها ولا أعلم ثمنها كيف أعيدها، ملاحظه: هو يقول إن هذه الهدايا لم تكن بنية ثمن لاستمتاعه المحرم، فبعضها كان بسبب مناسبة تخرج أو عيد ميلاد (أعلم ان أعياد الميلاد محرّمه تركتها أيضا) أرجوك إفادتي فأنا أريد التطهر من كل ما هو حرام؟ وجزاكم الله خيراً.