الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط استقبال المرأة أخي زوجها في البيت

السؤال

هل يجوز للزوجة ان تستقبل حموها في غياب زوجها وتسمح له بولوج البيت. وماذا عليها إن باتت عند إحدى الجارات تفاديا للخلوة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على الزوجة في استقبال أخي زوجها في البيت بشروط:

1- أن يكون معها في البيت من تنتفي به الخلوة من أبنائها أو غيرهم.

2- أن لا يترتب على دخوله البيت محظور من رؤية ما لا يجوز رؤيته.

3- أن لا يكون الزوج يكرهه، فإن لم تتوفر هذه الشروط فلا يجوز له أن يدخل بيت أخيه، وتراجع الفتوى رقم: 3178، والفتوى رقم: 3819، والفتوى رقم: 43022، والفتوى رقم: 43476، وفي الحالات التي له ذلك فلا حرج على المرأة في المبيت خارج بيتها تفاديا للخلوة بشرط إذن الزوج لها في الخروج من بيته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني