السؤال
هل العالم الإسلامي بحاجة الآن إلى أطباء أم خبراء تكنولوجيا، أفيدونا لأني حائر فيما إذا كان الأولى الدخول لكلية الطب أم الهندسة قسم حاسبات؟
هل العالم الإسلامي بحاجة الآن إلى أطباء أم خبراء تكنولوجيا، أفيدونا لأني حائر فيما إذا كان الأولى الدخول لكلية الطب أم الهندسة قسم حاسبات؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر أهل العلم أن الحرف المهمة كالحياكة والخبازة وغيرها مما يتوقف عليه صلاح العامة تعتبر من فروض الكفاية، ولا شك أن أي اختصاص علمي يعود بالنفع على الأمة في شأن الدنيا هو من فروض الكفاية.
والأمة بحاجة إلى أطباء متخصصين في كافة الأمراض والعلاجات، وهي محتاجة أيضاً إلى خبراء متخصصين في علوم التكنولوجيا، وأما موضوع المقارنة بين وظيفتي الطب والتكنولوجيا، وأيهما تحتاجه الأمة الآن أكثر، فإنه في الحقيقة لا يدخل ضمن اختصاصنا كمركز للفتوى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني