السؤال
سألني الكثير من الشباب عن الفتوى الخاصة بالتدخين عامة والحشيش خاصة، وأرجو رقم أو تاريخ الوثيقة الصادرة عن الأزهر ورأيكم حتى أبلغهم؟ أصلح الله أولادنا.
سألني الكثير من الشباب عن الفتوى الخاصة بالتدخين عامة والحشيش خاصة، وأرجو رقم أو تاريخ الوثيقة الصادرة عن الأزهر ورأيكم حتى أبلغهم؟ أصلح الله أولادنا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن التدخين بأنواعه والحشيش والمخدرات وكل ما يتصل بذلك مما هو خبيث ومضر للعقل والبدن حرام، دل على ذلك كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. قال الله تعالى: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ {المائدة:4}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ.
ومن المعلوم المسلم له عند الأطباء اليوم وعقلاء الناس عموماً ضرر هذه الأشياء وخبثها... ولهذا أفتى علماء المسلمين في كل مكان وزمان بحرمتها، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 1671، والفتوى رقم: 1994.
وأما بخصوص فتوى الأزهر في هذا الموضوع فبإمكانك أن تحصلي عليها من الأزهر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني