السؤال
يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثاً، ويجعل من يشاء عقيماً، لماذا جاءت كلمة إناثاً نكرة والذكور جاءت معرفة؟
يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثاً، ويجعل من يشاء عقيماً، لماذا جاءت كلمة إناثاً نكرة والذكور جاءت معرفة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالألف واللام أدخلت على كلمة (الذكور) للتمييز والتفضيل، قال القرطبي في تفسيره الآية: قال أبو عبيدة وأبو مالك ومجاهد والحسن والضحاك: يهب لمن يشاء إناثاً لا ذكور معهن ويهب لمن يشاء ذكوراً لا إناث معهم وأدخل الألف واللام على الذكور دون الإناث لأنهم أشرف فميزهم بسمة التعريف. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني