الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

قوله صلى الله عليه وسلم "من عرض عليه طيب فلا يرده" هل هو على سبيل التحريم أم الكراهة ؟ أرجو ذكر من قال بالتحريم باسمه إن كان هناك من قال به.جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المعروف عند أهل العلم حمل النهي في الحديث على الكراهة، فقد بوب عليه الترمذي فقال: باب ما جاء في كراهية رد الطيب. وقد نقل كلامه العيني في عمدة القاري، وقد شرحه المباركفوري في شرح الترمذي، ولم يتعقب أحد منهم القول بالكراهة. وأما القول بالتحريم فلا نعلم أحدا من أهل العلم قال به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني