السؤال
أنا قرأت كل الفتاوى في الموقع ولم أجد الرد الشافي والواضح، أرجو فهم المسألة بشكل صحيح والرد بوضوح جزاكم الله كل خير، أنا أواجه مشكلة كلفتني الكثير أصبحت أستثقل العبادات، قلة الصلاة جماعة، تأخير صلاة الفجر وأيضاً من الجهة النفسية سئمت كثرة المكوث بدورة المياه وما تسببه لي من إحراج، كثرة تبديل الملابس تأخير الذهاب إلى دورة المياه وما يتسبب به من ضرر على صحتي لإيجاد الوقت الكافي للتيقن من الطهارة المشكلة هي أني منذ تقريباً أربع سنوات وأنا عند دخولي دورة المياه للتبول أمكث في أقل الأحوال عشر دقائق أو أكثر كل مرة لتتوقف قطرات البول نهائياً، وخلال هذا الوقت أقوم بنتر العضو عدة مرات مع استخدام المنديل والضغط والمشي حتى تنتهي القطرات التي في المجرى، عرضت المشكلة على طبيب مختص وقال هذه المشكلة موجودة عند كثير من الناس (وهي بطء جفاف المجرى وليس سلس بول) وتختلف من شخص إلى آخر، وقال لا يوجد حل طبي للمشكلة معروف، حاولت تجاهل المشكلة عدة مرات ولكن عندما يتوقف البول وأطهر العضو بالماء وأخرج بعد دقيقتين أو ثلاث ألاحظ خروج قطرات بعد تفحص الذكر باليد، السؤال هو: هل يتوجب علي المكوث في دورة المياه هذه المدة ( عشر دقائق على الأقل) لتوقف القطرات نهائياً مع كل ما تسببه لي من مشاكل وإحراج وضجر، أو أكتفي بالتأكد في تلك اللحظة أن البول توقف ولا أهتم لما يحدث بعدها؟ وجزاكم الله خيراً.