السؤال
لدي صديقة في الخامسة والثلاثين من عمرها ولقد كانت متزوجة من رجل كان يسيء معاملتها ويضربها من وقت إلى آخر فلم تشعر بحبه أوحنانه أبدا ، ورزقت ببنت منه وهي الآن في العاشرة من عمرها، قبل سنوات جاء قريبها وسكن عندها لفترة وأخبرها بأنه يحبها وبدأت بينهما علاقة عاطفية خفية وحدثت بعض المداعبات الجنسية أيضا ولكن ليس الزنا ( الجماع ) وبعد فترة طلبت الطلاق من زوجها ولكنه رفض وحصلت على الطلاق عن طريق المحكمة وتزوجت من قريبها ولكن ما إن تزوجته حتى شعرت بندم شديد على ما فعلت وعاشت معه لفترة قصيرة شهرين أو أكثر ولكنها كانت تعيسة جدا لأنها عندما تراه تتذكر ما فعلت وتتذكر ذنوبها، فطلبت الطلاق منه ولكنه رفض وابتعدا عن بعضهما لسنتين والآن عاد وهو يريدها ولكنها لاتشعر بسعادة معه وتشعر بالذنب عندما تراه وتشعر بأن الله لم ولن يغفر لها وله ، ولكنه لا يابه مثلها لهذا الأمر، ولا تعلم ماذا تفعل؟؟ إذ تشعر بأنها لن تستطيع أن تعيش معه لأنها تتذكر جرمها وجرمه، وإذا تطلقت من قريبها فإنها في هذه الحالة يجب أن تعيش لوحدها مع أبنتها حتى الموت لأنه من الصعب والعار أن تتزوج للمرة الثالثة. ما موقف الشرع منها ومنه ؟؟ وهل يتوب الله عليها ؟؟ وماذا عن زوجها الذي أساء معاملتها وخانته ؟؟ كيف السبيل إلى إرضاء الله وراحة ضميرها ؟؟ وبارك الله فيكم.