السؤال
أنا شاب التزمت منذ عام وقد كنت قبل ذلك لي شهوة تجاه الرجال وأتمنى أن أعاشر رجلا عن المرأة ولكني لم أفعل الفاحشه والتزمت وكسرت الفاكس حتى لا أدخل على تلك المواقع مرة أخرى ولكن تم تجديد الجهاز بعد ستة أشهر من التزامي وتم شراء فاكس وكاميرا ووجدت نفسي أنغمس في غرف الشات بالكاميرا وأفقد نفسي شيئا شيئا ولم أعرف سبيلا للتوقف و في نفس الوقت أعمل في طريق الدعوة وجاء يوم كنت في إيمانيات عالية ودخلت أحد المنتديات ورددت على شخص في حالة ركود إيماني فنصحته وقبل أن أخرج من النت وجدت نفسي أدخل غرفة الشات وتعرفت على شاب أردني وهو جار لي وقال لي تعال حالا ووجدت نفسي أذهب له في نفس الوقت الذي يؤذن المؤذن للعصر ولكني ذهبت وانتهى كل شيء و تمت الفاحشة بيننا وبعد ذلك أحسست أني حطام إنسان وأني ملعون ولن يقبل مني عمل وأني انتهيت وبكيت في قيامي وبكيت وبكيت وأرجو مغفرة الله ولكني عندما قرأت في كتب التوبة لم أجد سابقة مثل عملي فقد ارتكبت الفاحشة في عز إيماني وأشعر أنه ليس لي توبة كما أن حد القتل لا أعرف هل يلزم تنفيذه أم يسقط عني بتوبتي أرجو الرد علي فأنا محطم وأشعر أني مهما فعلت فذنبي أثقل من ذلك علما بأن عملي الدعوي قد زاد جدا وأصبح أكثر فاعلية بعد إحساسي بذنبي كما أني عزمت على عدم القرب من هذه الفاحشة بأي عمل وقررت مقابلة الشاب لدعوته للتوقف عن ذلك الأمر وقابلت هذا الشاب ثانية وتكلمنا في ندمنا ووجدته قد تاب عنه بالفعل أريد ردكم في أمر توبتي وفي أمر الحد وماهي السبل لذلك