السؤال
للأسف لم أتلق الفتوى المناسبة التي كنت أتمنى أن تجيب على حيرتي و تزيل قلقي بل تم توجيهي إلى فتاوى مشابهة كما تفضلتم إلا أني لم أجدها مناسبة بل و بعيدة عن حالتي .... أود أن ألقى إجابة شافية و مناسبة لحالتي حسب ما تقتضيه تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف من شيخ عالم ورع ومتمكن وإذا تعذر الأمر فمن الأحسن عدم التمويه.
وإليكم مشكلتي .. كنت على علاقة بفتاة متحللة أخلاقيا لمدة عام ومنذ أربعة أشهر أخبرتني أنها حامل وفي شهرها الثالث طلبت مني الزواج لستر الفضيحة ولما رفضت بشدة قررت الإجهاض ورغم أنني عارضت الأمر بشدة ورغم أنني بينت لها حرمة الجنين وكبيرة الإجهاض إلا أنها أصّرت وفعلا أجهضت في أسبوعها الرابع عشر تقريبا. أرجوكم بيّنوا لي ما يترتب عليّ من إثم مع العلم أني فارقتها كما أنني كنت ضد الحمل من الأساس. وهل أنا اّثم بالزنا فقط أم بالإجهاض كذلك ؟ هل أنا قاتل نفس ؟ ماذا يترتب عليّ فعله كفارة لما فعلت؟وهل إلى توبة من سبيل ؟ وجزاكم الله عنا كل خير...