السؤال
أنا شاب أعيش في أوروبا.
هناك عائلة لديهم فتاة مريضة، وأنا أعمل كمساعد شخصي لها، لكني لا أداوم في عملي، إنما أساعد العائلة في مسائل الترجمة واللغة.
اتصلت على الأب مرة لكي أقول له: إنني أريد إلغاء عقد العمل لأنه حرام بسبب أنني لا أعمل حسب العقد، فقال لي: إنه حتى لو توظف شخص غيري فلن يعمل لصالح ابنته؛ لأن زوجته (أم الفتاة) هي فقط من تهتم بالفتاة، ولن يسمح لأحد بالاهتمام بحاجياتها غير الزوجة.
وقال لي أيضا: إنك هكذا تفيدنا؛ لأن الفتاة يتم تخصيص مبلغ معين لراحتها كل شهر، جزء يخصص لمكتب المحاماة، وجزء للفتاة، وإنه إذا لم يكن هناك موظف للعناية بها، فإن المحامية ستأخذ المال من الجزء المخصص لراحة الفتاة.
فقررنا أن أكمل عملي، وأساعدهم بأي شيء يحتاجونه، كحجز سيارة، أو إلغاء سيارة للفتاة، أو ترجمة.
وفي المقابل آخذ جزءا من الراتب، والباقي أعطيه للأب. فما حكم هذا؟
وجزاكم الله خيرا.