السؤال
ما مدى صحة هذه القصة أنه كان للحسن -رضي الله عنه- خوانا عظيما في المدينة؟
وما هو المرجع في هذا؟
ما مدى صحة هذه القصة أنه كان للحسن -رضي الله عنه- خوانا عظيما في المدينة؟
وما هو المرجع في هذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على القصة التي ذكرتها.
وعلى كل: فإن الحسن بن علي -رضي الله عنهما- كان مشهورا بالجود والسخاء.
قال العجلي في الثقات: كَانَ حَلِيمًا سخيا سيدا. اهـ.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: وَقَدْ كَانَ هَذَا الإِمَامُ سَيِّداً، وَسِيماً، جَمِيْلاً، عَاقِلاً، رَزِيناً، جَوَاداً، مُمَدَّحاً، خَيِّراً، دَيِّناً، وَرِعاً، مُحتشِماً، كَبِيرَ الشَّأْنِ. اهـ.
وأخرج ابن سعد في الطبقات، والطبراني في المعجم الكبير: عن الْمُسَيِّبُ بْنُ نَجَبَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ-رضي الله عنه-: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنْ خَاصَّةِ نَفْسِي وَأَهْلِ بَيْتِي؟ قُلْنَا: بَلَى. قَالَ: أَمَّا حَسَنٌ: فَصَاحِبُ جَفْنَةٍ وَخِوَانُ ....انتهى.
وفي حلية الأولياء لأبي نعيم: علي بن زيد بن جدعان. قال: خرج الحسن بن علي من ماله مرتين، وقاسم الله -تعالى- ماله ثلاث مرار؛ حتى إن كان ليعطي نعلا ويمسك نعلا، ويعطي خفا ويمسك خفا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني