الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تعاطي الوسائل التي تقطع النسل وتمنع الإنجاب بالكلية

السؤال

عرفت أن منع الإنجاب بشكل نهائي حرام، إن كان بدون عذر قهري، وتأييد متخصص مسلم أمين.
فما هي درجة الحرمة، هل هي كبيرة، أم من الصغائر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد سبق بيان أن تعاطي الوسائل التي تقطع النسل وتمنع الإنجاب بالكلية محرم، إلا عند الضرورة، كالخوف على حياة المرأة، وانظر الفتوى: 152183.

وأما مرتبة هذا التحريم: فلم نقف على كلام للعلماء فيه.

والواجب على المسلم اجتناب المحرمات كلها، ولا يتوقف على معرفة كونها صغيرة، أو كبيرة.

وانظر في التحذير من خطر الصغائر الفتوى: 483073.

وانظر حول ضابط الكبيرة الفتوى: 408232.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني