الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ينبغي مراعاة الشروط المباحة للمواقع عند تنزيل فيديوهاتها

السؤال

هل تحميل الفيديوهات من اليوتيوب للمتعة، أو التعلم، بهدف إزالة الموسيقى منها؛ فلا يربح صاحب المحتوى، أو يستفيد من مشاهدتي للمقطع، حلال أو حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمطلوب في مثل هذه المسائل أن يلتزم المستخدم بشروط الاستخدام المباحة؛ عملاً بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُود {المائدة: 1}، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: المسلمون على شروطهم. رواه البخاري تعليقًا، وأبو داود، والترمذي وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني.

فإذا كان هذا الموقع يشترط للتحميل منه شروطاً رُوعِيَت، وإذا كان يسمح بتحميل مقاطعه دون شروط فلا حرج في تحميلها، سواء للغرض المذكور في السؤال، أو لغيره من الأغراض المشروعة.

وليس من شرط إباحة ذلك أن يربح أو يستفيد صاحب المحتوى، فالمعتبر هو مراعاة شرط الموقع في التحميل منه.

وانظر للفائدة الفتوى: 130153.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني