السؤال
عندما أقوم من الركوع في ركعة وتر قيام الليل أدعو، وفي دعائي أقرأ آية الكرسي، وسورة الإخلاص بنية الثناء على الله، ثم أطلب مسألتي، هل هذا يجوز؟
وجزاكم الله خيرا.
عندما أقوم من الركوع في ركعة وتر قيام الليل أدعو، وفي دعائي أقرأ آية الكرسي، وسورة الإخلاص بنية الثناء على الله، ثم أطلب مسألتي، هل هذا يجوز؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت قراءتك بقصد التلاوة، فقد نص فقهاء الشافعية على كراهة ذلك.
قال النووي نقلا عن البغوي: وتكره قراءة القرآن فيه -أي في القنوت- فإن قرأ لم تبطل صلاته. انتهى.
وأما إن قرأت تلك الآيات بقصد الثناء على الله لا بقصد التلاوة، فلا كراهة، كما نصوا على أن الداعي بآية من القرآن يحصل له القنوت بلا كراهة.
قال النووي: قال صاحب الحاوي: يَحْصُلُ بِالدُّعَاءِ الْمَأْثُورِ، وَغَيْرِ الْمَأْثُورِ، قَالَ فَإِنْ قَرَأَ آيَةً مِنْ الْقُرْآنِ هِيَ دُعَاءٌ، أَوْ شَبِيهَةٌ بِالدُّعَاءِ، كَآخِرِ الْبَقَرَةِ أَجْزَأَهُ، وَإِنْ لَمْ يَتَضَمَّنْ الدُّعَاءَ، وَلَمْ يُشْبِهْهُ، كَآيَةِ الدَّيْنِ، وَسُورَةِ تَبَّتْ؛ فَوَجْهَانِ. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني