السؤال
هل يجوز للقارئ قراءة وذكر الرد تعني الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ محمد رسول الله والذين معه، لأن النبي لعن من ذكر اسمه ولم يرسل ردا؟
هل يجوز للقارئ قراءة وذكر الرد تعني الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ محمد رسول الله والذين معه، لأن النبي لعن من ذكر اسمه ولم يرسل ردا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يلعن من ذكر اسمه ولم يصل عليه، بل الذي وقفنا عليه من حديثه أنه قال: البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي. رواه أحمد والترمذي.
وبالنسبة لما سألت عنه فإنه يندب لمن قرأ الآية التي سألت عنها أو آية أخرى فيها اسمه صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه، لعموم الأمر بذلك، وكنا قد أجبنا عن هذا من قبل، فراجع فيه الفتوى رقم: 30357.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني