السؤال
اقترضت من أختي مبلغا من المال، وأسعى جاهدا لتسديد ديني قريبا -إن شاء الله-، وقد اتصل بي أخ فاضل بالأمس يطلب مني أن أقرضه مبلغا لمدة شهر، فهل أعطيه من المال الذي أدخره لتسديد ديني لأختي؟ أم أعتذر له، لأن تسديد ديني أولى؟
وجزاكم الله خيرا.
اقترضت من أختي مبلغا من المال، وأسعى جاهدا لتسديد ديني قريبا -إن شاء الله-، وقد اتصل بي أخ فاضل بالأمس يطلب مني أن أقرضه مبلغا لمدة شهر، فهل أعطيه من المال الذي أدخره لتسديد ديني لأختي؟ أم أعتذر له، لأن تسديد ديني أولى؟
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نرى أنك تبادر بقضاء دينك، لأن نفسك أولى من حرصت على نفعه، وإبراء ذمته، ولأن قضاء الدين مقدم على الصدقة، كما نص على ذلك الفقهاء، فكذا يقدم على إقراض الغير، وانظر الفتوى: 179181.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني