السؤال
ما حكم أخذ قرض من البنك العربي باسم قرض التمويل المبارك، علما بأن للبنك معاملات ربوية، وكل البنوك لها معاملات ربوية، وإن أخفتها عن العامة؟ وجزاكم الله خيراً.
ما حكم أخذ قرض من البنك العربي باسم قرض التمويل المبارك، علما بأن للبنك معاملات ربوية، وكل البنوك لها معاملات ربوية، وإن أخفتها عن العامة؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنحن لا نعلم شيئاً عن قرض التمويل المبارك هذا، ولكن نقول إن القرض إذا كان بزيادة فهو حرام، ولا عبرة بالمسميات، وانظر للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 17966، 21328، 21628.
وإن كان القرض بلا فائدة مشروطة فيجوز الاقتراض، وإن كنا لا نحب للمسلم أن يتعامل مع البنوك الربوية بأي نوع من أنواع المعاملات وإن كانت جائزة في نفسها، ومن المعاملات المحرمة التي يكون الشخص فيها معيناً للبنك أن يضع أمواله في حساب جار فهذه لا تجوز، لأن البنك الربوي يستعمل هذه الأموال في معاملاته الربوية، والإعانة على الإثم حرام، قال الله تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2].
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني