السؤال
قرأت أن ماء الجروح نجسٌ، فإذا كانت يدي متنجسةً، وبها جرحٌ، فهل مجرد الغسل بالماء دون فركٍ لا يكفي، بل يجب فرك الجرح أيضًا؟ وإذا غسلت يدي وشككت أنني لم أتحقق جيدًا من الماء، فهل يتغير الماء بالجرح أم لا؟ وهل أعيد غسل اليد؟
قرأت أن ماء الجروح نجسٌ، فإذا كانت يدي متنجسةً، وبها جرحٌ، فهل مجرد الغسل بالماء دون فركٍ لا يكفي، بل يجب فرك الجرح أيضًا؟ وإذا غسلت يدي وشككت أنني لم أتحقق جيدًا من الماء، فهل يتغير الماء بالجرح أم لا؟ وهل أعيد غسل اليد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالقيح، والصديد، وما ينشأ عن الجروح من ماءٍ، نجسٌ عند الأكثر، وقال بطهارته بعض أهل العلم، وتنظر الفتوى: 128250.
وإذا قيل بنجاسته؛ فإن يسيره معفوُ عنه، كالدم، وتنظر الفتوى: 134899.
وإذ أنت موسوسةٌ ـ كما يظهر ـ فيسعك العمل بقول من يرى طهارته، وأن تعرضي عن هذه الوساوس جملةً، وتنظر الفتوى: 181305.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني