السؤال
هل يجوز لزوجي إعطاء زكاة الفطر لأخيه البالغ القادر على الكسب، ولديه دخلٌ، إلا أنه مقبلٌ على الزواج، علما بأنني لا أراه مستحقاً لها، لكن زوجي يرى استحقاقه للزكاة... ومن وجهة نظري: فهو يقدر على الكسب، وله دخلٌ، ويشطب شقةً أخرى، لأن المتاحة لا تعجبه، وينفق على حفلات الخطوبة من التصوير والحلاقة والأغاني، والهدايا، كأي شابٍ في مجتمعنا يحتاج لنفقات خطوبةٍ وزواجٍ؟ وهل تقدير فقر الإنسان فقط بأنه بحاجةٍ للمال، فكلنا لدينا التزاماتٌ نفرضها على أنفسنا، فمثلاً: أريد حياةً بشكلٍ معينٍ من رفاهيةٍ، وهذا يجعلني آخر الشهر أحتاج المال، فهل أنا مسكين، لأن دخلي لا يكفي احتياجاتي ورغباتي؟! ...وهل يجوز إعطاء الزكاة لأخت الزوج التي تدرس لشراء كتب مثلاً؟ وما حكم من أخرج الزكاة لغير مستحقيها؟ علماً بأنني لا أمنع أبداً أي صدقةٍ لقريبٍ أو بعيدٍ، ولا توجد غضاضةٌ في نفسي لأي مصروف يصرفه زوجي على أهله، بل أعينه، ولا أرهقه باحتياجاتي، وأحثه على الإنفاق على إخوته حين أرى الأحوال ميسورةً، لكنني في زكاة الفطر كنت أود التجرد، لأنه يخرج الزكاة عني وعن أولادي، فكنت أود مصرفاً آخر غير أخيه أو أخته.
وجزاكم الله خيرا.