السؤال
عندي سؤال من فضلكم أرجو ان تجيبوني عليه بالتفصيل، فلقد تأزّمت منه جدا. أنا حيضي 15 يوما، لأني لا أجف، ولا تنزل القصة البيضاء. وأحيانا بعد الحيض أرى صفارا، ونادرا جدا أرى لون كدرة، مثل البني. وهذا الصفار يأتي وينقطع بشكل عشوائي. مثلا: يمكن أن ينزل العصر والعشاء، ولا ينزل المغرب، وفي اليوم الذي يليه ينزل العصر، ولكن لا ينزل العشاء، وهكذا.
سؤالي هو: هل هذه صفرة؟ أم إفرازات طبيعية؟ لأني قرأت صفات الصفرة والإفرازات الطبيعية، ولكن أعتقد أن صفة الإفرازات تختلف من فتاة لأخرى، خصوصا إذا كانت بعض الفتيات مصابة بفطريات، أو شيء آخر، يغير لون الإفرازات أو شكلها. فالذي ينزل معي هو لون أصفر أحيانا يكون فاتحا، وأحيانا يكون غامقا، وليس له جسم غالبا، يعني: ليس مثل المذي الذي له جسم. وأيضا بعض الأحيان يكون عليه لمعة.
أكثر ما أفكر به هو أنني بعدما أستنجي وأقف ينزل أثر الماء الذي استنجيت به على بدني، وهذا الماء يلامس ملابسي أيضا، وأخاف أن يكون نجسا، فيتنجس بدني وملابسي. وأنا لا أعلم هل تعتبرونه نجسا أم لا؟ لأني لا أدري إذا كانت هذه تعتبر صفرة أم إفرازات؟ وهل توقفت أم لا؟ ولكن يغلب على ظني أني نظفت المنطقة. وأيضا هل يجب أن ألبس فوطة لكل صلاة؟ ولا تجوز الصلاة بدون ملابس داخلية، وعدم وضع الفوطة؟ وإذا كان يجب أن ألبسها، فهل يجب أن أغيرها كل صلاة؟ خصوصا أن بعض الصلوات لا ينزل شيء في الفوطة. فهل يجب عليّ تغيير الفوطة؛ لأني أحسه إسرافا في الفوط أيضا؟ وأيضا لو رأيت الفوطة، وقد أصابها هذا الصفار هل أغير ملابسي الداخلية إذا شككت هل نزل على الملابس أم لا؟ ولو انتقض وضوئي بسبب شيء آخر غير خروج هذه الصفرة. مثلا: لو انتقض بسبب الريح، هل أغير الفوطة وأستنجي، وأعيد الوضوء؟ أم يكفي أن أتوضأ خصوصا إذا كنت أتوقع بأنها لم تتسخ بعد؟ وإذا توضأت لصلاة، وصليتها، وانتظرت إلى أذان الصلاة الأخرى، هل يجوز لي صلاتها بدون استنجاء ووضوء جديد إذا توقعت أنه لم ينزل شيء بدون أن أرى الفوطة؟ وأود أن أسال عن أني في أيام الحيض وجدت حائلا في أعماق السرة أخرجت بعضه، وحاولت إخراج الباقي، ولكن كان بعيدا وقليلا بالنسبة لي، ولم يخرج. فما تأثير عدم تنظيفه على الاغتسال؛ لأني اغتسلت وهو باق؟
أرجوكم أرجوكم أرجوكم أجيبوني على جميع الأجزاء لأني تعبت من الوسواس، وهذا التفكير، وأصبح الكثير من وقتي يذهب في الوضوء والصلاة.