السؤال
عمري 29 سنة. استفساري بخصوص عدم قضاء صيام عدة أيام في أكثر من رمضان، في السنوات الماضية؛ لظروف مرضية (مريضة فيبروميالجيا).
تم تشخيصي في عام 2019، لكنني أعاني من أعراض المرض منذ 2013، وقد كنت أذهب إلى الأطباء ولا يستدلون على سبب اعتلال الجسد. هو مرض روماتيزمي مزمن.
في رمضان الحالي حاولت الحمد لله، المواظبة على الصيام، لكن بصعوبة ومشقة شديدة. لكن لا أستطيع أن أقضي صيام الأيام التي لم أقضها عن السنوات الماضية. لا أعرف عددها، ولا أقدر على دفع كفارة لكل هذه الأيام لظروف مادية صعبة.
سؤالي: هل لو أستغفرت الله، وحاولت أن أتصدق بقدر ما أستطيع، وحاولت أن أقضي ما علي من رمضان الحالي، يمكن أن يغفر الله لي عدم قضاء هذه الأيام؟
وهل يجوز أن أحاول من الآن أن أقضي ما علي من رمضان الحالي بعد العيد -إن شاء الله- دون قضاء ما علي من السنوات الماضية.
هل صيامي مقبول؟
هل لو حاولت أن أصوم ستة أيام من البيض بعد قضاء ما علي في رمضان صيامي، سيقبل صيامي!!
هل يمكن أن يكفر لي ذلك ما لم أقم بقضاء صيامه عن السنين الماضية!
رجاء الإفادة، جزاكم الله كل خير.