الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاقتراض بالربا للعلاج

السؤال

أحد الإخوة لديه طفل صغير مصاب بمرض في القلب ( ثقب في القلب ) ولا يوجد لديه علاج في دولتنا فأرشده أحد الأطباء أن يذهب به إلى الخارج وبالتحديد إلى إيطاليا لغرض إجراء العملية هناك علما ً بأنه لا يملك ثمن تلك العملية فقرر أن يأخذ سلفة على راتبه وهو يعلم أنها حرام ولكن صحة الطفل تزداد سواء كل يوم عن يوم ، فهل يأخذ هذه السلفة أم ماذا يفعل أفيدونا أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الشخص المذكور لا يجد وسيلة مباحة للحصول على ما يعالج به ابنه فيباح له أخذ السلف المحرم، نظراً للضرورة، وهي إنقاذ نفس مشرفة على الهلاك، وقد قال تعالى: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ(الأنعام: من الآية119)، وراجع الفتوى رقم: 1420.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني