السؤال
أنا فتاة عزباء، عمري 37 عامًا، حاصلة على شهادة الدكتوراه، أعيش مع والدتي وأختي وأخي، وأعمل في وظيفة براتب شهري قدره 600 دينار تقريبًا. وأقدّم لوالدتي شهريًّا مائة دينار مساهمةً مني في مصروف البيت، بالإضافة لما تقدّمه أختي، وللراتب التقاعدي لأبي المتوفى، الذي تأخذه والدتي. وكانت والدتي ترغب في أن أقدم أكثر من مائة دينار شهريًّا كمصروف للبيت.
ومؤخرًا طلبت مني إطْلاعها على حسابي البنكي، فأطلعتها، فوجدت مبلغًا بسيطًا، علمًا أن هذا بسبب مصاريف دراسة الدكتوراه التي أتممتها على حسابي الخاص، ولكن والدتي قالت: إنني مسرفة، ولا أحسن توفير المال؛ ولذلك أخذت بطاقة الصراف الآلي مني، وأصبحت تعطيني مصروفي الشخصي من راتبي الذي لا أستطيع الحصول عليه؛ لأن بطاقة الصراف الآلي معها، وقد قالت: إنها ستعيد البطاقة لي بعد أن توفّر من راتبي ثمن سيارة تريد مني أن أشتريها لنفسي، وأنا لا أرغب في شراء سيارة.
إن والدتي سيدة متدينة، وأخشى عليها من المال غير الحلال. فهل يحق لأمّي أخذ بطاقة الصراف الآلي مني؛ مما يحرمني من الحصول على راتبي، وأضطر لأخذ مصروفي الشخصي منها الذي هو من راتبي؟
وهل يحق لأمّي إجباري على شراء سيارة، إذا كنت لا أرغب في شرائها؟