السؤال
هل المقصود بكلمة (عبدنا) في قول الله تعالى: "وَإِن كُنتُم في رَيبٍ مِمّا نَزَّلنا عَلى عَبدِنا" أن محمدًا صلى الله عليه وسلم عبدٌ لله وجبريل، أم المقصود عبدٌ لله وحده؛ لأن جبريل رسول لله؟ وهل من عَبَدَ جبريلَ مع الله؛ بحجة أنّه رسول لله يكون مُشركًا؟ أفيدونا -أعزّكم الله-.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن عود ضمير الجماعة عليه -سبحانه- مع أنه الفرد الصمد في قوله: "عبدنا"، وآيات أخرى كثيرة؛ أسلوب من أساليب العربية التي نزل بها القرآن. وتراجع للمزيد من التفصيل الفتوى: 20024، والفتوى: 112166. وحاشا لله أن يكون هناك معبود بحق سوى الله جل جلاله.
ومن عَبَدَ جبريلَ مع الله تعالى؛ بحجة أن جبريل رسول الله، فقد وقع في الشرك الأكبر.
وراجع المزيد في الفتوى: 28838، وهي بعنوان: "كل من صرف شيئًا من العبادات لغير الله، فقد كفر"
والله أعلم.