السؤال
ما حكم الشرع في مبيت الزوج والزوجة مع أبنائهما في بيت أهلها دون عذر، مع وجود أختها العازبة، وأخذهما غرفتها. والتحكم في مواقيت دخولها الغرفة، وبالتالي عدم قدرتها على المذاكرة؟
ما حكم الشرع في مبيت الزوج والزوجة مع أبنائهما في بيت أهلها دون عذر، مع وجود أختها العازبة، وأخذهما غرفتها. والتحكم في مواقيت دخولها الغرفة، وبالتالي عدم قدرتها على المذاكرة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمبيت الزوج والزوجة وأولادهما في بيت أهل الزوجة؛ جائز، إذا كان بإذن صاحب البيت، ووجود أخت الزوجة في البيت لا يمنع من مبيتهم فيه؛ بشرط اجتناب الخلوة، والاختلاط المريب.
وإذا كانت أخت الزوجة تتأذى من وجودهم في غرفتها، وتعطلها عن المذاكرة؛ فإنها تتفاهم مع وليها، لتهيئة مكان المبيت والمذاكرة المناسب.
وينبغي على الزوج أن يراعي هذه الأمور، كما ينبغي على أخت الزوجة أن تصبر عليهم، ولا سيما إذا كان بقاؤهم في البيت وقتا يسيرا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني