السؤال
لقد قمت بقراءة الفتاوى المتحدثة عن تحريم سماع الموسيقى، ولكن بالمعهد الذي أدرس به ندرس مادة "التربية الموسيقية" كمادة أساسية. وأرى أن الموسيقى بعد أكثر من ألف سنة من حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد تغيرت، وانقسمت إلى قسمين: الموسيقى الكلاسيكية، وهي الراقية، والتي لا تشمل تهييجا لشهوات، أو ما شابه، بل ترخي الأعصاب.
فكيف أتعامل مع المادة التي أدرس "مادة الموسيقى"؟ وهل سماعي للموسيقى الكلاسيكية -الخالية من الشبهات- يعد جيدا؟ علما أني أقرأ القرآن يوميا، وأصلي كل الصلوات في و قتها.