الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه المعاملات
  3. قضايا مالية معاصرة
  4. الوظائف والأعمال المحرمة والمباحة

الاشتراك في شركة تمنح ربحًا للشخص عن كل من سجّل عن طريقه

429076 4197 الأربعاء 13 صفر 1442 هـ - 30-9-2020 م
13

السؤال

أريد الاستفسار -حفظكم الله- عن شركة b4u، وهي شركة ماليزية لها موقع في النت، الحد الأدنى من الإيداع فيها 50$ كرأس مال، وتحصل على ربح بنسبة ٧% -20% يوميًّا حيث تستثمر الشركة في المجالات التالية:
١- الأعمال العقارية
2- التداول بالعملات الرقمية
3- تكنولوجيا المعلومات
4- خدمات النقل والمواصلات
5- التجارة
6- تصنيع الدراجات النارية
7- في القنوات الفضائية
8- مزارع الرحمان
9- البتروليات
10- محافظ b4u
وفيها شق تسويقي، فإذا سجل أحد عن طريقك، فتحصل أنت على نسبة من أرباحه؟ ولكم جزيل الشكر والتقدير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فجواز الاستثمار في هذه الشركة أو غيرها، يتوقف على أمرين:

الأول: أن تعمل في مجالات مباحة.

الثاني: ألا تكون من شركات التسويق الهرمي أو الشبكي.

والذي يظهر من قول السائل: (فإذا سجّل أحد عن طريقك، فتحصل أنت على نسبة من أرباحه) أن هذه الشركة تتعامل بهذه الطرق، ويدل على ذلك أيضًا نسبة الأرباح المذكورة في السؤال!

وعلى أية حال؛ فالعمولة المتسلسلة إلى عدة أجيال؛ بسبب دخول أعضاء جدد من خلال العضو القديم: لا نرى وجهًا لاستحقاقها، مع ما فيها من نظام التسويق الهرمي أو الشبكي، الذي يعتمد الربح فيه على وجود مسوقين جدد.

وراجع في ذلك الفتاوى: 78031، 266782، 321937، 305845.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب