الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

إني ولدت من زنا، وإن الرجل لم يعترف بي حتى الساعة، وإني أسأل هل أعتبرهما رحمي وعلي صلتهما? جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ولد الزنا إنما ينسب إلى أمه وأهلها نسبة شرعية صحيحة تثبت بها الحرمة والمحرمية والإرث وغير ذلك من الأحكام، وأما أبوه من الزنا -ولو كان معروفا محققا- فلا يجوز أن ينسب إليه، وليس بينه وبينه رحم؛ إلا رحما عن طريق أمه. وعليه، فإذا كان الضمير "هما" في كلمتي: اعتبرهما، صلتهما، تريد به الأبوين، فإن الرحم من جهة الأم ثابتة وصلتها واجبة، وأما من الأب فلا، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 28544. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني