السؤال
لي صيقة متزوجة، غرها الشيطان؛ فوقعت في معصية وتابت، ولا زال الندم لا يفارقها. وكلما رآها أحبابها، سألوها ما بها؟
تخاف أن يزل لسانها، وتخبرهم بفعلتها. ماذا تفعل؟
لي صيقة متزوجة، غرها الشيطان؛ فوقعت في معصية وتابت، ولا زال الندم لا يفارقها. وكلما رآها أحبابها، سألوها ما بها؟
تخاف أن يزل لسانها، وتخبرهم بفعلتها. ماذا تفعل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليها أن تستتر بستر الله، وأن تقبل عافية الله، وألا تخبر أحدا قط بما وقع منها، وعليها أن تكثر من الاستغفار، وتتوب توبة صادقة، فتندم على ما فعلت، وتعزم على عدم معاودته.
ولتكثر من الطاعات، ولتجتهد في صنوف العبادات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، ولتحسن ظنها بالله تعالى، ولتثق في واسع كرمه، وعظيم بره وجوده وإحسانه؛ فإنه سبحانه يغفر لمن تاب إليه توبة نصوحا، كما جاء عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له. أخرجه ابن ماجه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني