السؤال
ما حكم نزول قطرات من البول بعد الاستنجاء، أثناء التجفيف بالمناديل بعد الاستنجاء، أو أثناء الوضوء، أو بعده، أو أثناء الصلاة؟ وهذا يحدث لي بسبب الشعور بالرغبة في التبول بعد انتهائي من التبول الأول في كل مرة أتبول فيها، إلا ما ندر، وهذه الحالة ابتدأت معي مؤخرًا؛ حيث أتبول مرة ثانية بعد الاستنجاء، وأحيانًا ثالثة، وهو بول يسير، أو قطرات، ولكني أتعب من هذا الحال، فأستنجي، وأجفف نفسي، وأضع طبقة من المناديل، وأشدّ عليها ملابسي الداخلية، وأتوضأ، وأصلي، وأنا أشعر بهذه الرغبة في الحاجة إلى التبول، وأحيانًا تخرج مني بعض القطرات غير الإرادية، وقد سمعت في بعض الفتاوى أن عليّ أن أتحفظ منها، وأستنجي، وأتوضأ، لكن هذه الحالة سوف ترجع لي إذا استنجيت، وسأشعر برغبة في التبول، وتتكرر نفس الحالة. لا أعلم إن كان عندي شيء مرضي؛ لأني لم أذهب إلى الآن إلى المستشفى، لكني أخاف على صلاتي وطهارتي، وأشعر بالحزن والتعب، وهذه حقيقة، وليست وسوسة، فأنا أجد بللًا في المناديل، ورائحة بول. يأتيني خوف من الله، وحزن على حالي، وخوف من عذاب القبر؛ لأني لم أتنزه من بولي؛ ولأني أحيانًا لا أستخدم المناديل، وأكتفي بملابسي الداخلية، أقصد خارج الصلاة، وربما تقطر قطرات من البول عليها، أو أجد بللًا غير إراديٍّ مني، فهل أحاسب على هذه الحالة؟ وما حكم تصرفي في هذه الحال؟