السؤال
ما حكم من قال: إن صور ذوات الأرواح والمنحوتات وتخزينها في البيت حلال؟ وهو يعلم حكمها في الإسلام، وفي بيته هذه الصور، ثم تاب، فهل توبته صحيحة؟ مع أن الصور والمنحوتات لا تزال موجودة في منزله.
ما حكم من قال: إن صور ذوات الأرواح والمنحوتات وتخزينها في البيت حلال؟ وهو يعلم حكمها في الإسلام، وفي بيته هذه الصور، ثم تاب، فهل توبته صحيحة؟ مع أن الصور والمنحوتات لا تزال موجودة في منزله.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فها هنا منكران منفصلان، ففعل الحرام منكر، ووصفه بالحلِّ منكر أعظم. وجمهور العلماء يقولون بصحة التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره، وقد سبق لنا بيان ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى: 66719، 307408، 393238.
وعلى ذلك؛ فتصح توبة من وصف الحرام بكونه حلالاً، وإن كان لا يزال يفعل هذا الحرام.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني