الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توبة من حلّل الحرام إذا لم يقلع عن فعل الحرام

السؤال

ما حكم من قال: إن صور ذوات الأرواح والمنحوتات وتخزينها في البيت حلال؟ وهو يعلم حكمها في الإسلام، وفي بيته هذه الصور، ثم تاب، فهل توبته صحيحة؟ مع أن الصور والمنحوتات لا تزال موجودة في منزله.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فها هنا منكران منفصلان، ففعل الحرام منكر، ووصفه بالحلِّ منكر أعظم. وجمهور العلماء يقولون بصحة التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره، وقد سبق لنا بيان ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى: 66719، 307408، 393238.

وعلى ذلك؛ فتصح توبة من وصف الحرام بكونه حلالاً، وإن كان لا يزال يفعل هذا الحرام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني