السؤال
أنا امرأة تائبة من ذنب تكليم الرجال على النت في شتى المواضيع لمدة طويلة، وأصبت بمشاكل نفسية؛ لأني كنت أعلم أنه حرام، فكنت أفعل وأقلع عن الذنب، ثم أرجع له مرات عديدة حتى تبت إلى الله، وندمت ندمًا شديدًا على ما كنت أفعل، ولم أرجع لهذا العمل منذ سنة، وأشعر بالخزي من نفسي، وأعاني من تأنيب الضمير، ولا أستطيع أن أنظر في عين أولادي، وأحس بالعار لحد الآن، ولكن المشكلة الأكبر أني وجدت فيديو لمقطع صوتي بصوتي على اليوتيوب، فعملت (سينيال) على أنه فيديو به أشياء غير أخلاقية، لكن اليوتيوب لم يحذفه، ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني من وسواس قهري، وأعاني في صمت، وأحسّ أن الله يعذبني، مع أني منذ سنة لم أعد لذلك، ولن أعود ثانية، فهل توبتي مقبولة عند الله؛ حتى ولو بقي ذلك المقطع بصوتي على اليوتيوب؟ ولم أكن أعرف أن أحدهم سيسجل صوتي، ويضعه، فلست أنا من وضعه، فهل عليّ وزر كل من يستمع إليه، وتتحرك شهوته؟ وهل الوسواس القهري في كل شيء الذي أصابني، عقاب من الله، مع أني تبت منذ سنة، ولم أرجع، ولن أرجع لذلك الشيء البذيء؟ بارك الله فيكم.