قال في كشاف القناع: (فإن توضأ) من وجب عليه الاستنجاء (أو تيمم قبله، لم يصح) وضوؤه أو تيممه؛ لقوله عليه السلام في حديث المقداد المتفق عليه: (( يغسل ذكره ثم يتوضأ)). ولأن الوضوء طهارة يبطلها الحدث، فاشترط تقديم الاستنجاء عليه كالتيمم. اهـ.

وأما الاستنجاء من الريح فلا يجب، بل لا يشرع أصلا، ومن أهل العلم من ذهب إلى أن من فعله معتقدا مشروعيته فقد ارتكب بدعة.

قال الإمام أحمد: ليس في الريح استنجاء في كتاب الله، ولا في سنة رسوله. اهـ.

فمن انتقض وضوؤه بخروج الريح، لم يلزمه سوى الوضوء.

والله تعالى أعلم.

الاستنجاء.. حكمه.. موجباته.. وما لا يُستنجى منه

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية