الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أخذت قرضا من البنك بفائدة لشراء سيارة لحاجتي الماسة إليها، أنا متزوج وعندي مشكلة في الموصلات، المهم أنا الآن نادم أشد الندم، هل أرجع القرض إلى البنك؟ أم ماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله، وكيف التوبة من ذلك بعد ماعلمت بأنها كبيرة من الكبائر؟ .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك في أنك قد أتيت ذنبا عظيما وكبيرة من أكبر الكبائر، وذلك لشرائك تلك السيارة عن طريق الربا بدون ضرورة تبيح ذلك، كما هو مبين في الفتوى رقم: 670. وعلى كل، فما دمت قد تبت إلى الله تعالى توبة صادقة، فنرجو من الله عز وجل لك المغفرة. ثم اعلم أنه إذا كان بإمكانك تسديد أصل الدين دون الربح الربوي، فافعل، وإلا، بأن كان ذلك غير ممكن بحكم العقد بينك وبين البنك، فلا حرج عليك إن شاء الله تعالى في تسديد المبلغ كاملا ما دمت مرغما على ذلك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني