السؤال
لماذا من المستحيل أن تصل المرأة إلى الكمال البشري مثل بعض العلماء الرجال، وهكذا حتى إن فعلت ما بوسعها، والتزمت بما أمر الله، وابتعدت عما نهى عنه؟
ولماذا عندما نقول إن هذا الإنسان كامل، يقولون الكمال لله؟ وبالتأكيد الكمال لله، ولكن هناك فرق في الحكم بين المقياس الإلهي والبشري، ويقارنون بين الله والبشر ونحن نتكلم عن البشر.
وعندما أنزل الله القرآن كان يحدث به الرسول بنسبة كبيرة، لكن بالنسبه للمؤمنين كان الحديث عنهم قليلا. فما الاستفادة من سورة العنكبوت
وهي تتكلم عن الرسول، والله، وما فعله الله به؟ وكذلك سورة النصر، وكذلك سورة المسد، وسور أخرى، وآيات أخرى، فعندما يريد الرسول أن يحكي لنا ما فعله الله معه يرويه في حديث أو شيء كهذا، ونحن نعرف أن الله ينصر الأنبياء، ويفعل المعجزات فقط. وقد انتهى زمن المعجزات، فعندما يحدث مع شخص حدث معين ألا نقول لقد حدثت معجزة، لأنه كان من المستحيل أن يحدث؟