السؤال
أنا سوري لاجئ في تركيا، ويوجد عندي ديون، ولا أستطيع ترك العمل في رمضان، وعملي شاق، لا أستطيع أن أصوم بنفس الوقت. هل إذا دفعت فدية لا ينالني إثم؟ أم أنا آثم لأني لم أصم؟
أنا سوري لاجئ في تركيا، ويوجد عندي ديون، ولا أستطيع ترك العمل في رمضان، وعملي شاق، لا أستطيع أن أصوم بنفس الوقت. هل إذا دفعت فدية لا ينالني إثم؟ أم أنا آثم لأني لم أصم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فالواجب عليك أن تصوم في رمضان أخي السائل، ولا يجزئ أن تدفع فدية بدل الصيام، بل يجب أن تصوم، ثم إن صمت وشق عليك أثناءَ النهار إكمال الصيام مشقة غير محتملة جاز لك أن تفطر، وتقضيه بعد رمضان، وقد بينا حكم الصوم في حق أصحاب الأعمال الشاقة، بيانا وافيا بما يغني عن الإعادة هنا، وذلك في الفتوى رقم: 139827، والفتوى رقم: 256012 .
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني