السؤال
كنت أعاني من اضطراب في الهرمونات قبل الزواج بحوالي عشرة أيام، نتج عنها ظهور لحمية في الرحم، وأفادت الطبيبة أنها مجرد جلدة، يمكن أن تنزل بالعلاج مع نزول الدورة الشهرية، أو بعملية صغيرة بعد الزواج لعدم فض غشاء البكارة قبل الزواج، وقد أكّدت لي أنه لا ضرر منها، وأنها لا تمنع الإنجاب مطلقًا، وأعطتني دواء يقوم بفعل العملية مع تنظيم الهرمونات، وقلت لزوجي: إن هذا الدواء ينظم الهرمونات، ولم أقل له عن العملية، ولا عن الجلدة، حيث إنه لا يوجد ضرر عليه، وعندما ذهبت للطبيبة مرة أخرى ذهب معي، وعرف أنني كنت أعرف قبل الزواج، وشك في أنه ورم، وهو الآن يريد أن يطلقني، بسبب أنني لم أبين له ذلك، وفضحني عند كل الناس، فما حكم الشرع في هذا؟ وهل يعتبر تدليسًا؟ رغم أنني سألت دار الإفتاء فقالوا: إن هذا ليس من العيوب التي يجب على المرأة أن تصارح بها زوجها قبل الزواج، وما حكم الشرع في من يفضح زوجته بعيب فيها؟