الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصواب ما أفتوك به في دار الإفتاء من كون هذا الأمر ليس من العيوب التي يجب بيانها للخاطب، وعليه؛ فلم يكن منك تدليس أو غش لزوجك، وما قام به زوجك من إشاعة هذا الأمر بين الناس، لا حقّ له فيه، وليس ذلك من المعاشرة بالمعروف.
فنصيحتنا له أن يتقي الله، ويعاشرك بالمعروف.
ونصيحتنا لك أن تصبري، وتحتسبي، وتجتهدي في الدعاء -لعل الله يصلح لك زوجك، ويرزقك الذرية الصالحة، إنه قريب مجيب-.
والله أعلم.