الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تخلص البنوك الربوية من المعاملات المحرمة يجعلها إسلامية

السؤال

السلام عليكم
ما هو حكم الإسلام في القروض البنكية؟ وما هو البديل في الإسلام؟ علما بأنه لا يوجد لدينا بنك إسلامي، وأن مقتضيات الحياة أصبحت تفرض علينا التعامل مع البنوك. كما أرجو من حضرتكم تعريف البنك الإسلامي وأسلوب عمله، وهل يمكن تعويض البنوك به عامة في دوره في دعم الاقتصاد ككل والاستثمار بصفة خاصة؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالقروض البنكية إن كانت حسنة من غير فائدة فهي جائزة، وإن كانت بفائدة فهي ربًا صريح، ولا تجوز إلا للضرورة الملجئة التي لا يمكن دفعها إلا بها. وراجع التفاصيل في الفتاوى التالية أرقامها: 29129، 1746، 8821.

وأما البديل للبنوك الربوية والتعامل معها فقد تقدم الحديث عنه في الفتاوى التالية أرقامها: 19378، 22106 ، 29986، وأما عن حقيقة البنوك الإسلامية والفرق بينها وبين البنوك الربوية، فقد تقدم الكلام عن ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 3347، 4433، 10305 ، 21999، 4335. والبنوك الربوية لا يمكن أن تقوم مقام البنوك الإسلامية، إلا أن تتخلص من معاملاتها المحرمة، وإذا تخلصت منها فقد صارت إسلامية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني