السؤال
لدينا إمام مسجد حافظ لقدر كبير من القرآن الكريم ولكننا تفاجئنا بعد ذلك وذهلنا من أنه يعمل عمل قوم لوط ويكون دروه دور المفعول به وبعد ما قمنا بمواجهته كانت تبريراته للأمر واهية حتى أنه أرسل لي أنا شخصيا بعد المواجهة برسالة من الهاتف النقال وكانت رسالته نصها آية قرآنية (وما أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم) قمنا بعد ذلك بمنعه من الإمامة ولكن هناك بعض الأصدقاء الملتزمين من خارج البلدة لا يعرفون عنه شيئاً ويذهب ليأتم بهم السؤال هل فعلنا بمنعه عن الإمامة جائز؟ وهل يجب علينا إبلاغ هؤلاء الأصدقاء عن أمره حتى لا يأتم بهم؟ ثم أننا قلنا لعله يتوب ولكن علمنا بعد فترة من هذه الحادثة بأنه لا يزال يفعل هذا الأمر ويغوي الشباب في هذا الأمر.