السؤال
زوجي يأخذ زميلته في العمل معه في سيارة العمل، وفي أغلب الطريق تجلس بجانبه، وفي آخر الطريق يأخذ بقية زملائه، فهل هذا من الخلوة؟ وهل هذا حرام؟ مع العلم أنه يعمل كموظف بالشركة وليس كسائق، وهل يحق لي الاعتراض، لأنني غير موافقة؟.
زوجي يأخذ زميلته في العمل معه في سيارة العمل، وفي أغلب الطريق تجلس بجانبه، وفي آخر الطريق يأخذ بقية زملائه، فهل هذا من الخلوة؟ وهل هذا حرام؟ مع العلم أنه يعمل كموظف بالشركة وليس كسائق، وهل يحق لي الاعتراض، لأنني غير موافقة؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أنّه لا يجوز للمرأة الركوب في سيارة منفردة مع رجل أجنبي، وإذا احتاجت إلى ركوب السيارة مع أجنبي عند أمن الفتنة وانتفاء الربية، فقد قال بعض أهل العلم بجواز ذلك بشرط ألا تركب بجوار الأجنبي، وألا تتحدث معه. وراجعي الفتوى رقم: 274744.
وعليه، فالظاهر لنا ـ والله أعلم ـ عدم جواز الصورة المذكورة في السؤال، ويحقّ لك الإنكار على زوجك في هذا الأمر من باب إنكار المنكر. وراجعي الفتوى رقم: 129777.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني