السؤال
هل يجوز لشخص أن يبني فندقا ومطعما في الساحل خاليا من المحرمات، بل يكون مخصصا غرفة منه للصلاة لتقوم مقام المسجد في الساحل، بغض النظر عن قصد الزبائن والزوار وعن هيئآتهم الشكلية خلال جلوسهم والسكن في الفندق، أو يعدّ ذلك من باب التعاون على الإثم والعدوان باعتبار معاصي المصطافين التي يرتكبونها خارج الفندق والمطعم خلال موسم الصيف.
إن كان لا يجوز البناء عليها والربح منها، فهل يجوز بيعها (أي بيع الأرض) عندئذ علما بأن من يشتريها يفعل ذلك لأجل البناء عليها والربح منها.
أفيدونا بما فيه مصلحته في الدنيا والآخرة، وجزاكم اللــــــــه عنا خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.