السؤال
من يعمل أي عمل (كتنظيف البيت مثلا ) فأنا أفعل ذلك كعادة لكني أتذكر أنه يجب أن تكون النية هي الأجر، لكن المشكلة أني أتذكر ذلك أحيانا وربما أكون قد انتهيت من العمل فهل يحسب لي الأجر أم لا، فأنا أعلم أن الإنسان يحاسب بنيته؟
من يعمل أي عمل (كتنظيف البيت مثلا ) فأنا أفعل ذلك كعادة لكني أتذكر أنه يجب أن تكون النية هي الأجر، لكن المشكلة أني أتذكر ذلك أحيانا وربما أكون قد انتهيت من العمل فهل يحسب لي الأجر أم لا، فأنا أعلم أن الإنسان يحاسب بنيته؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن النية شرط في حصول الأجر في الأعمال المباحة مثل تنظيف البيت ونحو ذلك وكالأكل والشرب، وفي الأمور الواجبة كالنفقات وأداء الديون، فلا يحصل الأجر لفاعلها إلا بنية التقرب بها إلى الله تعالى، وامتثال أمره لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. متفق عليه. ولقوله: وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها..... إلى آخر الحديث وهو في الصحيحين، ووجه الاستدلال به أن الواجب والمباح يحصل الأجر لفاعلهما بنية ابتغاء وجه الله تعالى، كما أن الحديث الأول يدل على أن العمل بدون نية لا يثاب فاعله، وأن النية شرط في حصول الأجر. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني