السؤال
أليس الذي يقول بأن فلانا من الناس هو عبد لله ثم شريك لله، أو أن فلانا من الناس هو عبد لله ثم ابن لله، قال قولا من الكفر الأكبر المخرج من الملة؟.وجزاكم الله خيرا.
أليس الذي يقول بأن فلانا من الناس هو عبد لله ثم شريك لله، أو أن فلانا من الناس هو عبد لله ثم ابن لله، قال قولا من الكفر الأكبر المخرج من الملة؟.وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن جعل لله شريكا فيما يختص به سبحانه أو جعل له ولدا، فإنه كافر بالله العظيم، خارج من ملة المسلمين، سواء قال إن هذا الشخص عبد لله ثم ابن له، أو قال غير ذلك، فإذا زعم أن فلانا شريك لله في ملكه، أو أن فلانا من الناس ابن لله عز وجل، فهو بذلك كافر بلا ريب، مكذب لنصوص الكتاب العزيز، محاد للرسل عليهم السلام الذين بعثوا بتوحيد الله تعالى وتنزيهه عن الشريك والصاحبة والولد، ومثل هذه المسألة من الوضوح بحيث لا تحتاج إلى تقريرها بالدليل.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني