الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تتعامل مع البنوك الربوية، ولو كانت معاملاتهم أسهل

السؤال

أريد شراء سيارة وإجراءات البنوك الإسلامية معقدة ومكلفة أكثر من البنوك الخاصة وأريد أن أبتعد عن الربا فما الحل؟أرجو مساعدتي كوني بحاجة ماسة للسيارة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن من أراد الابتعاد عن الربا، كما هو واجب على كل مسلم، فليتجنب التعامل مع المؤسسات التي تتعامل به، وليتحر الحلال فلا يتعامل إلا مع مؤسسة تتقيد بالأحكام الشرعية، ولا يحمله تعقيد التعامل مع المصارف الإسلامية، وصعوبة إجراآتها، وكثرة ربحها على التعامل بالربا الذي هو من أكبر الكبائر بغية تسهيل معاملة أو تقليل ربح.
فالربا أمره خطير، وذنبه عظيم، ومرتكبه في حرب مع الله ذى الجلال والعظمة، فننصحك أخي الكريم بتقوى الله عز وجل، وأن تسلك الطريق الشرعي للحصول على سيارتك مهما كلف ذلك، ولا تنس قول النبي صلى الله عليه وسلم: حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات. أخرجه مسلم وغيره.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني