السؤال
بالأمس قلت لزوجتي حرفيا: أنت محرمة علي إلى آخر الشهر ـ وبعدها بقليل قلت لها أقصد معاشرتك إلى آخر الشهر، فماذا يترتب علي إذا عاشرتها قبل الشهر؟ وماذا يترتب علي إذا طلبت هي مني أن أعاشرها؟.
بالأمس قلت لزوجتي حرفيا: أنت محرمة علي إلى آخر الشهر ـ وبعدها بقليل قلت لها أقصد معاشرتك إلى آخر الشهر، فماذا يترتب علي إذا عاشرتها قبل الشهر؟ وماذا يترتب علي إذا طلبت هي مني أن أعاشرها؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالراجح عندنا أنّك إذا جامعت امرأتك قبل انقضاء الشهر ـ سواء سألتك امرأتك معاشرتها أو لم تسألك ـ وجبت عليك كفارة الظهار المذكورة في قول الله تعالى: والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً {المجادلة:3}.
وإذا انقضى الشهر دون أن تجامع امرأتك، فلا شيء عليك، وراجع الفتوى رقم: 74411، وما أحيل عليه فيها من فتاوى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني