السؤال
شيوخنا الأفاضل -وفقكم الله-، في زواج قريبي أول العيد وضعت لي الكوافيرة رموشًا وأنا لم أستعملها في حياتي مطلقًا مهما كان قرابة العرس لي، ولكنها قالت لي إنها رموش خفيفة مع مسكرا مكثفة، ووضعتها لأمي وخالتي. علمًا بأن عائلتي محافظة، وتخشى من لعن الواصلة. ولكن هذة الكوافيرة أوهمتنا أنه لا خلاف فيها.
قالت لي: "هل لديك عدسات أضعها؟". قلت: "لا أريد تغيير خلق الله". قالت: "صلّ على محمد، الله جميل ويحب الجمال". لم أجادلها ولكن فورًا دون علمها نزعت الرموش، وتركتها في المنزل، ولم أذهب بها للفرح.
ولكن أمي وخالتي ذهبا بها، فهل عليّ إثم؟ وأمي وخالتي هل يلزمهم شيء؟
كما أود منكم معرفة حكم تشقير الحواجب -رعاكم الله-؛ فإني أقف ناصحة لصديقاتي، ولكنهن يجاوبنني أنه حلال.
وجزاكم الله خيرًا.