السؤال
في أحد الأيام استمنيت -وليتني لم أفعل- والحمد لله تبت. ولكن المشكلة أني جرحت يدي في نفس اليوم، وبدأ الوسواس مفعوله، وتركت الغسل، وبعد ذلك حككت حبات في جسدي، وبدأت تنزف. انتظرت أن يتوقف النزيف، وظل أياما، وبعد وقوفه حككت حبات أخرى، وانتظرت. المهم بعد وقوفه (طبعا توقف النزيف بعد أيام) بقي الجرح الذي في يدي، وجرح في وجهي، فأردت الغسل.
وأرجو منكم البحث في اليوتيوب، لرؤية صور للجرحين: الذي في وجهي، ويدي، قبل، وبعد الغسل، مع العلم أني وضعت على كل صورة اسم الجرح، ووقته في الصورة قبل، أو بعد الغسل، مع العلم أن هناك نقطة دم صغيرة في الجرح الذي بيدي، قبل أن أغتسل، ولكن بعد الغسل لم أجدها، لكن على كلُ فإنها صغيرة جدا، ومن المعفو عنه -إن شاء الله- ويستحيل منطقيا أن يتغير الماء بسببها.
لدي 4 أسئلة حول هذا الموضوع:
1- هل الغسل صحيح، ومجزئ مع وجود نقطة الدم، وهذه الجروح؟
2- شرعت في القضاء الذي تركته وأنا جنب.
فهل يجوز أن أقضي مع وجود هذه الجروح؟
3- علي قضاء سابق، وقد تركته الآن حتى أنهي القضاء الحالي.
فهل يجوز أن أقضيه بعد أن أنتهي، مع وجود هذه الجروح، علما أني قضيت منه بعض الأيام، وأنا أقضي الباقي الآن؟
4- هل كفرت بهذا الفعل، أم إن القضاء والتوبة كافيان، أم يجب أن أفعل شيئا آخر؟
وجزاكم الله خيرا.
أتمنى منكم الإجابة على أسئلتي كلها بجواب مفصل، وعدم إحالتي إلى سؤال آخر عن الوسوسة؛ لأن هذا يزيد من حالتي، ولا يريحني، ويدخلني في دوامة، وسوسة كبيرة.
مع التنبيه على أن الأسئلة الأربعة تتعلق بنفس الموضوع، ولا يمكن فصلها في فتوى منفصلة.
ملاحظة: أرجو عدم إظهار عنوان المقطع الذي في اليوتيوب، أو إظهار اسم القناة التي فيها المقطع في اليوتيوب، وأن تروه أنتم، ومن ثم تحذفون عنوان المقطع، واسم القناة من الفتوى، وترسلونها بدون العنوان، واسم القناة بعد أن تطلعوا على المقطع.
وجزاكم الله خيرا.