فإنك لم تذكر لنا جميع قرابة هذه المرأة، لنتبين من يرث منهم، ومن لا يرث، وإذا لم يكن مع المذكورين جد من جهة الأب، ولا إخوة، أو أخوات أشقاء، أو من الأب، أو من الأم، ولا أبناء إخوة أشقاء، أو لأب، ولا أعمام، ولا أولادهم وإن بعدوا، أي أنه لم يكن لها وارث مع من ذكرت؛ فإن الذي يرثها هو: زوجها، وأمها، وتركتها تقسم عليهما كما يلي:
لزوجها نصف تركتها فرضا؛ لعدم وجود الفرع الوارث، قال الله تعالى: وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ {النساء:12}، ولأمها الثلث فرضا؛ لعدم وجود الفرع، وعدم وجود عدد من الإخوة؛ قال الله تعالى: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ {النساء:11}. وباقي المال تأخذه الأم ردا.
وعلى هذا تكون التركة من اثنين؛ فيقسم المال إلى نصفين: للزوج نصف، وللأم نصف.

وانظر الجدول التالي:

أصل التركة	2
زوج	1
أم	1

ولو كان لها عم شقيق أبيها، أو أخوه من جهة الأب، أو ابن عم كذلك، فإنه يأخذ ما بقي بعد فرض الأم، والزوج.

والله أعلم.

ماتت عن زوج وأم

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية